قال بعضهم: رأيت في بلادالغرب إسلاما بلا مسلمين .
فاجابه البعض فقال:
بأي عين رأيت ..؟!
رأيتَ في الغرب أبناء لا آباء لهم ..
رأيتَ في الغرب فتاة تخرج من بيت أبيها تتسكع وليس لوالدها كلمة ..
رأيتَ في الغرب الشذوذ وزواج الكلب من امرأة وزواج الرجل من رجل وبمباركة قانونية ..
رأيتَ في الغرب موت كبار السن فى بيوتهم وبقائهم أمواتا بالشهور حتي تفوح روائح جثثهم لأنهم لا يسأل عنهم أحد من أسرهم..
رأيتَ من يتواصل مع صديقه أو صديقته كل يوم ولا يتواصل مع أمه أو أبيه أو أخته أو أخيه إلا في عيد الميلاد أو في مناسبات محدودة ..
رأيتَ مجتمعات منحلة أخلاقياً لا يوجد بينها روابط عاطفية أو رحمة ..
رأيتَ أسراً مفككة واختلاطاً مقيتا ..
رأيت مجتمعات شهوانية ..
رأيتَ في الغرب من يتزوج صديقه اوأخته اوخالته ..
رأيتَ في الغرب من تتبرع لكلبها وحيوانها المفضل بكل مالها والقانون يجيز ذلك ..
رأيتَ في الغرب أكثر نسب الانتحار والجريمة والاغتصاب ..
ثم تأتي لتقول: رأيت إسلاماً ولم ترَ مسلمين ..!
يا هذا لم ترَ سوى قانون انضباط ونظم الطرقات.. وتطاول البناء وعملاً متقنا.. سعياً وراء المال والربح لإعمار الأرض وخدمة الإنسانية وسعادتها ..
رأيت أسلحة مدمرة لم يستخدموها إلا على أهلك وبلدك ..
رأيت احتلالا للبلدان وتنكيلا بالشعوب وقتل الملايين ونهب الثروات..
فبأي عين ترى ..؟!
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً وأعز الإسلام والمسلمين.
#فارس_في_ميدان_التاريخ